dimanche 13 avril 2014

ملمح حول شخصية كمال القضقاضي

كمال القضقاضي في سطور








كمال القضقاضي.. لغز حير التونسيين ...






هو من مواليد 19 من شهر ماي عام 1979 بمنطقة "وادي مليز" بولاية جندوبة (في الشمال الغربي
و درس المرحلة الابتدائية و الثانوية بها ثم رحل عنها متوجها إلى مدينة "رادس" أين بدأ دراسته الجامعية بالمعهد الأعلى للدراسات التكنولوجية ,غير أنه بعد سنتين شارك في رحلة نظمتها الجامعة إلى "الولايات المتحدة الأمريكية" و هناك ترك الوفد الطلابي و اختار البقاء بطريقة غير شرعية.
بعد أحداث 11 من سبتمبر 2001 عاد إلى تونس ليكمل دراسته منكسر العزيمة. حاول أن يجعل لنفسه مورد رزق لكن سرعان ما انصهر شيئا فشيئا في جماعات متشددة دينيا.


ظروف الرحلة

هيئت ثورة 14 جانفي 2011 لتلك الجماعات العمل على إدخال البلاد في أزمة دموية في ظل الانفلات الأمني و الحراك الاجتماعي.ولعل من أبرز الفواجع التي عايشتها البلاد هي حادثة اغتيال السياسي و القيادي في حزب الوطد "شكري بلعيد" في 6 فيفري 2013 ثم اغتيال نائب المجلس التأسيسي عن التيار الشعبي "محمد البراهمي" في 25 جويلية من نفس السنة ثم حادثة ذبح الجنود و التنكيل بجثثهم في منطقة "جبل الشعانبي".
في 25 أفريل 2013 قال وزير الداخلية "لطفي بن جدو" :''من يدخل لدقائق ملف عملية اغتيال "بلعيد" لا يستطيع إلا الجزم بضلوع "القضقاضي" في عملية الاغتيال و القاتل الرئيسي بوسائل إثبات لا يرقى إليها الشك''.

نهاية المشوار

و بعد نحو عام من ثبوت اضطلاع كمال القضقاضي في جريمة الاغتيال أعلن وزير الداخلية يوم الرابع من فيفري 2014 رسميا خلال ندوة صحفية ,مقتله إثر عملية "رواد".
و بعد مرور أربعة أيام من هذه العملية دفن "القضقاضي" بمسقط رأسه في مقبرة"سيدي العربي" ب "وادي مليز" بحضور أكثر من 300 شخص و عدد من وسائل الإعلام(حسب موقع النهار نيوز الإخباري).
 www.youtube.com/watch?v=dh-af1sfmd0






Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire