dimanche 20 avril 2014

تداعيات الاحكام القضائية بين مؤيدين ومعارضين

تداعيات الاحكام  القضائية بين مؤيدين  ومعارضين





اختلطت مشاعر الصدمة والغضب في تونس التي استفاقت على أحكام "مخففة"  وأخرى تقضي بالإفراج والتعويض للمتهمين المفترضين بقتل "شهداء ثورة 14 فيفري 2011 

.
بدت هذه الأحكام المُخففة التي أصدرها القضاء العسكري في تونس على عشرات المتظاهرين في ثورة 14 فيفري 2011 للقيادات الأمنية المتهمة بالقتل ، حسب كثيرين، بمثابة رصاصة الرحمة على الزخم الثوري الذي شهدته تونس منذ 17 ديسمبر 2010.


وفيما صبّ المحامون المدافعون عن "عائلات شهداء وجرحى الثورة" جام غضبهم على المحاكم العسكرية التي "لم تنصف الشهداء" حسب تعبيرهم، أبدت أوساط حقوقية غضبها من تخفيف الأحكام التي تأتي بمثابة "رصاصة الرحمة" على ثورة 14 يناير يُطلقها القضاء العسكري على ما تبقى من زخم ثوري في بلد يعتبر "مهد الربيع العربي".









إذ قضت بالسجن ثلاث سنوات مع وقف التنفيذ بحق (علي السرياطي)، مدير الحرس الرئاسي الخاص ببن (علي)، والذي اعتبر المتّهم الرئيس في قتل متظاهرين خلال الثورة، فيما برأت المحكمة عدداً من المتهمين.

إذ قضت بالسجن ثلاث سنوات مع وقف التنفيذ بحق (علي السرياطي)، مدير الحرس الرئاسي الخاص ببن (علي)، والذي اعتبر المتّهم الرئيس في قتل متظاهرين خلال الثورة، فيما برأت المحكمة عدداً من المتهمين.



https://www.youtube.com/watch?v=4cXl98M5Jqo


الرئيس المرزوقي يكشف عن موقفه من الاحكام في قضايا شهداء وجرحى الثورة



أكد الناطق باسم رئاسة الجمهورية عدنان منصر في تصريح لقناة تونس العالمية ان الرئيس المنصف المرزوقي قد اعتبر الأحكام القضائية ضد المتهمين في قضايا شهداء وجرحى الثورة صادمة للشعور العام رغم احترامه للمؤسسة القضائية.
وأضاف عدنان منصر "الرئيس يعتبر ان الأحكام غير منتظرة خاصة للمتهمين الذين توفرت ضدهم ادلة وقرائن إدانة واضحة.

وتابع منصر " الأحكام الحالية ستزيد في تشنج الوضع بالبلاد في هذه المرحلة الحساسة.


وتعليقا على الخبر قالت الأستاذة رجاء بن سلامة: "قذّافيّات.. آخر طلعة : رئيس جمهورية ينتقد أحكام القضاء الصادرة في قضيّة الجرحى والشهداء.. كلّ شيء مباح من أجل الكرسيّ، ومن أجل الرّفع في نسبة المتعاطفين في سبر الآراء القادم.. متى نخرج من هذه الحقبة الشّعبويّة؟". 
















Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire